الاثنين، 21 أبريل 2014

دموع سجينات تائبات....

( دموع السجينات )

 رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخ وأخت وزوج
وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب المعاكس ذكوراً وإناثًا وهم يلعبون بالنار والأعراض إن
صح التعبير .

دموع السجينات... لحظة ألم في ساعة كدر تعبت فيها نفوس وبكت من هولها عيون
تكالبت عليه  ن المصائب والآلام  هموم متراكمة ومشاعر حزينة وآمال بعيدة
وعواطف محرومة فما أكثر ما تشتكي أحدهن وتبكي ولا مجيب ولا سامع فمن لهن يا الله!!

دموع السجينات... هي القلوب الحزينة والأعين الباكية والدموع الحارة والأنفس المفجوعة قد 
علا الشحوب وجوههن وفتكت الهالات السوداء بأجفانهن من وحشة المكان وفراق الأحباب 

دموع السجينات ...جدران تحوي نساءً وفتيات تنسج من حياتهن الحكايات الموجعة والقصص 
مختلفًا ودمارًا لها مجلجلا ، إنها رسائل عاجلة لكافة أفراد المجتمع من أم مكلومة وأخت مهمومة 
كسيرة وزوجة ضعيفة فالدموع وحدها لا تكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة واحدة تخرج 
من جوفها المجروح وفؤادها الحزين.

دموع السجينات ...مجموعة من القصص الواقعية بشخصياتها وأحداثها ونهايتها المؤسفة أو 
السعيدة لكن في حالات نادرة جدًا كيف لا ! وهي متعة أعقبت ندما وأورثت حسرة إنها 
قصص ومآسي حقيقة لنساء وفتيات ضعن وضاع معهن شرف وسمعة عائلاتهن بسبب 
السذاجة وقلة الخبرة وانعدام المثالية و التوجيه فكانت النتيجة الانخراط في سلك الانحراف 
والرذيلة إنها قصص تدمي القلب والعقل معًا وتعتصر النفس حسرًة وألمًا على هذه الزهور 
النضرة التي ذبلت في مستنقع الفساد ووحل الخطيئة. 

المصدر:حمد بن سليمان اليحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق