الأربعاء، 11 يونيو 2014

سقوط الشعر وتقصف أطرافه مشكلة يعالجها الغذاء المناسب

شعـــــرك ســــر جمــالـــك

قد تندهش بعض الفتيات من سقوط شعرهن أو تقصف أطرافه دون سبب ملحوظ.. بينما يكون هناك عادة سبب قوى لذلك لكن لا تنتبه الفتاة إلي هذا السبب. 
وهذا السبب هو ضعف عام بالجسم وسببه الغالب وجود أنيميا نقص الحديد بسبب فقد كمية من الدم شهريًا بسبب الحيض, خاصة إذا كان غزيرًا, أو كانت الفتاة لا تهتم بتعويض ما يفقد من دم بالتغذية الجيدة والفيتامينات اللازمة..

بالإضافة لاعتياد كثير من الفتيات على إهمال تناول الأغذية الصحية المفيدة حيث يتجهون إلي  تناول المأكولات السريعة الخفيفة مثل الهامبورجر والشيبسي والسجق وغيرها.. وكلها مأكولات لا تنفع. 

وكثير من الفتيات يعتقدن خطأ أن الشعر مجرد غطاء خارجي للرأس يتغذى بالزيوت والكريمات وخلافه.. ويغفلن أنه جزء من الجسم يتغذى, وينمو من خلال ما يستقبله من غذاء وأوكسجين يحمله تيار الدم كسائر أعضاء الجسم.

ويجب علي كل فتاة أن تهتم بتغذية شعرها من الداخل أي خلايا الجسم ويكون ذلك بالتغذية الجيدة التي ينعكس أثرها على الشعر.. ولا تصدقي يا عزيزتي الفتاة أن هناك شامبو أو كريما يمكن أن يعطى الشعر ما يحتاجه من فيتامينات
وعناصر غذائية.

وأهم ما يجب تناوله لتعذية الشعر هو"الحديد "الذي يتوفر في الكبدة واللحوم والخضروات الطازجة

 وكذلك بعض الفيتامينات الأخري مثل:
فيتامين أ:يعتبر هذا الفيتامين هو الغذاء الصحي الأول للجلد وكذلك الشعر ويعتبر الجزر من أغنى مصادر هذا الفيتامين فيقال إن تناول جزرة واحدة في اليوم يمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين أ
كما يتوفر فيتامين  في الزيوت (خاصة زيت كبد الحوت) وفي المشمش والسبانخ والخضروات
الورقية.

فيتامين ب2:يتوفر هذا الفيتامين في في اللبن واللحوم والبيض  والخميرة.. كما تعتبر الحبوب غير منزوعة القشرة (كالقمح) من أغنى مصادره.

فيتامين ب6:ويتوافر في الموز والحبوب غير منزوعة القشرة, خاصة القمح, والدجاج والبقول والبيض والكبدة والبندق والخميرة.. وأغلب الخضروات ذات الأوراق القائمة.

فيتامين هـ:ويتوفر في زيت الخضروات والبندق واللوز  الحوت.. والحبوب غير منزوعة القشور مثل القمح 

ويجب علي كل فتاة تشكو من سقوط أو تقصف شعرها هو أن تتجنب الإساءة للشعر وهذه تشمل نواحي عديدة: مثل الاستشوار, أو استعمال الصبغات أو تمشيط الشعر بعنف.. فمثل هذه الأمور تساعد على جفاف الشعر وتقصفه وسهولة
تساقطه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق